منتدى شباب الطليعة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الطليعة الثقافي

لا اله الا الله عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدعوة المحمدية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
flower
عضو مميز
عضو مميز
flower


انثى
عدد الرسائل : 237
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 26/10/2008

الدعوة المحمدية Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة المحمدية   الدعوة المحمدية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 10:50 pm

-الدعوة المحمدية


كانت الدعوة في بدء أمرها سرية لمدة ثلاث سنوات ، حيث إن قومه كانوا جفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام و الأوثان ، و لا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة ، و لا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف ، و ممن سبق إلى الإسلام أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، وأبن عمه علي بن أبي طالب و كان صبياً يعيش في كفالة الرسول ، ومولاه زيد بن حارثة ، و صديقه الحميم أبو بكر الصديق‏ .‏ أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة‏ .‏ ولما تكونت جماعة من المؤمنين تقوم على الأخوة و التعاون، و تتحمل عبء تبليغ الرسالة و تمكينها من مقامها، نزل الوحي يكلف رسول الإسلام محمد بن عبد الله، بإعلان الدعوة.
-الإضطهادات:-


أعمل المشركون الأساليب شيئاً فشيئاً لإحباط الدعوة بعد ظهورها في بداية السنة الرابعة من النبوة ، و من هذه الأساليب السخرية و التحقير ، و الاستهزاء و التكذيب و التضحيك‏ ، إثارة الشبهات و تكثيف الدعايات الكاذبة .‏ و قالوا عن الرسول:‏ أنه مصاب بنوع من الجنون ، و أحياناً قالوا‏ :‏ إن له جناً أو شيطاناً يتنزل عليه كما ينزل الجن و الشياطين على الكهان ‏, وقالوا شاعر ، وقالوا ساحر ، و كانوا يعملون للحيلولة بين الناس و بين سماعهم القرآن ، و معظم شبهتهم كانت تدور حول توحيد الله ، ثم رسالته ، ثم بعث الأموات و نشرهم وحشرهم يوم القيامة و قد رد القرآن على كل شبهة من شبهاتهم حول التوحيد ، و لكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعاً في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم ، فقرروا القيام بتعذيب المسلمين و فتنتهم عن دينهم ، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام ، و تصدوا لمن يدخل الإسلام بالأذى والنكال ، حتى أنهم تطاولوا على رسول الإسلام و ضربوه ورجموه بالحجارة في مرات عديدة ووضعوا الأشواك في طريقه ، إلا أن كل ذلك كان لا يزيد النبي و أصحابه إلا قوة و إيماناً ، و مما زاد الأمر سوءاً أن زوجته خديجة و عمه أبو طالب يموتان في عام واحد و سمى هذا العام بعام الحزن و كان ذلك في عام 619 م . واستمرت الدعوة ثلاث سنوات سراً .
-الإسراء والمعراج:-


في عام 620 م و بينما النبي يمـر بهذه المرحلة، و أخذت الدعوة تشق طريقاً بين النجاح و الاضطهـاد، و بـدأت نجـوم الأمل تلمح في آفاق بعيدة، وقع حادث الإسراء و المعـراج‏, حيث أسرى برسول الإسلام بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكباً على البُرَاق، بصحبة جبريل، فنزل هناك، و صلى بالأنبياء إماماً، و ربط البراق بحلقة باب المسجد‏. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به و رد عليه السلام، و أقر بنبوته، ثم قابل في كل سماء نبي مثل يحيى بن زكريا و عيسى بن مريم، يوسف، إدريس, هارون موسى, إبراهيم ثم عرج به إلى الله الجبّار جل جلاله، و فرض الصلوات الخمس‏ في هذه الليلة و قد خففت إلى خمس صلوات بعد إن كانت خمسين صلاة.
-الهجرة:-


أصبحت الحياة في مكة غاية في الصعوبة و على درجة عالية من الخطورة حيث وصل الأمر أن هناك عدة محاولات لاغتيال الرسول الإسلام فبدأ يعرض نفسه في المواسم إذا كانت على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن يصدقوه و يمنعوه حتى يبين لهم الله ما بعثه به حتى سنة 11 من النبوة في موسم الحج وجدت الدعوة الإسلامية بذوراً صالحة، و كانوا ستة نفر من شباب يثرب و كان من سعادة أهل يثرب أنهم كانوا يسمعون من حلفائهم من يهود المدينة، إذا كان بينهم شيء، أن نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج، فنتبعه، ونقتلكم معه. وعد الشباب رسول الإسلام بإبلاغ رسالته في قومهم‏‏ وكان من جراء ذلك أن جاء في الموسم التالي موسم الحج سنة 12 من النبوة، يوليو سنة 621م اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبي عند العقبة فبايعوه بيعة عرفت ببيعة العقبة الأولى. و في موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع و سبعون نفساً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم و بين النبي اتصالات سرية أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في الشعب الذي عند العقبة و أن يتم الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل‏ و قد وقع الاتفاق على هجرة رسول الإسلام وأصحابه إلى المدينة المنورة و عرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية. و بذلك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس وطن له, و أذن رسول الإسلام للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن‏ و بدأ المسلمون يهاجرون و هم يعرفون كل ذلك، و أخذ المشركون يحولون بينهم و بين خروجهم, فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة, ِإلا رسول الإسلام و أَبو بكرٍ و علي بن أبى طالب, همّ المشرِكون سيدنا محمد أَن يقتلوه، وَ اجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وترك علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه.
و ذهب رسول الله إِلى دارِ أَبِي بكرٍ ، و كان أَبو بكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الله عبد الله بن أريقط، على أَنْ يوافيهِما في غارِ ثورٍ بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق رسول الله و أَبو بكرٍ إِلَى الغار، وَ أَعمى الله المشرِكين عنهما، و في يومِ الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول سنة 622م دخل رسول الإسلام المدينة ضحى، فخرج الأَنصار إِليه و حيوه بتحية النبوة.
-العهد المدني:

*بناء مجتمع جديد


أول خطوة خطاها رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم هي بناء المسجد النبوي، كماأن رسول الله بجانب قيامه ببناء المسجد‏, قام بعمل آخر من أروع ما أثره التاريخ، و هو عمل المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار، و معنى هذا الإخاء أن تذوب عصبيات الجاهلية، و تسقط فوارق النسب و اللون و الوطن، فلا يكون أساس الولاء و البراءة إلا الإسلام ‏و استطاع بفضلها إيجاد وحدة إسلامية شاملة‏ و بهذه الحكمة و بهذا التدبير أرسى رسول الله قواعد مجتمع جديد، وكان النبي يتعهد هم بالتعليم و التربية، و تزكية النفوس، و الحث على مكارم الأخلاق، و يؤدبهم بآداب الود و الإخاء و المجد و الشرف و العبادة و الطاعة‏.
*معاهدة مع اليهود:-


كان أقرب من يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود و هم و إن كانوا يبطنون العداوة للمسلمين، لكن لم يكونوا أظهروا أية مقاومة أو خصومة بعد، فعقد معهم رسول الله معاهدة قرر لهم فيها النصح و الخير، و ترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين و المال، و لم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة و الخصام‏ و ذلك من أجل توفير الأمن و السلام و السعادة و الخير للبشرية جمعاء، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد.


*غزوة بدر:-

كانت قريش تعتزم و تفكر في القيام بنفسها للقضاء على المسلمين، و خاصة على النبي ‏.‏
و لم يكن هذا مجرد وهم أو خيال، فقد تأكد لدى رسول الله من مكائد قريش و إرادتها على الشر، في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين بالمدينة، أنزل الله تعالى الإذن بالقتال للمسلمين و لم يفرضه عليهم، فورد في القرآن‏:
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير سورة الحج:39
و كان الإذن مقتصراً على قتال قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، في رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة رسول الله ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان، و لكن أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل و استنفر أهل مكة، فخرجوا لمحاربة المسلمين و التقى الجمعان في غزوة بدر في 17 رمضان سنة اثنتين للهجرة. و أنتصر جيش المسلمين رغم قلة عددهم و عدتهم فقد كانوا ثلاثمائة و سبعة عشر و كان المشركون أكثر من ألف و أثمرت نتائج النصر ثماراً كثيرة، فقد ارتفعت معنويات المسلمين و علت مكانتهم عند القبائل التي لم تسلم بعد، و اهتزت قريش في أعماقها و خسرت كبار أعمدة الكفر، و أخذت تعد للثأر و الانتقام. و بينما كان المجتمع المسلم ينمو و يجتذب إليه بقية قبائل المدينة و من حولها، كان مشركوا مكة يعدون العدة لموقعة تالية. و خلال سنة تحققت للمسلمين في المدينة عوامل أمن خارجية و داخلية.
*غزوة أحد:-


اهتزت قريش بعد غزوة بدر في أعماقها و خسرت بعض من كبار رجالها، و أخذت تعد للثأر و الانتقام و في 15 شوال من سنة 3 للهجرة خرجت قريش بثلاثة آلاف مقاتل و مائتي فارس للانتقام من المسلمين و بلغ الخبر رسول الله فخرج بالمسلمين إلى أحد و في الطريق نكص رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول و ثلاثمائة من أتباعه و عادوا إلى المدينة و تابع المسلمون سيرهم إلى أحد و نزلوا في موقع بين جبل أحد و جبل صغير و وضع الرسول الرماة على جبل عينين و أمرهم أن لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة، و بدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، و قتل عشرة من حملة لواء المشركين، و سقط لواؤهم و دب الذعر في صفوفهم و بدؤوا في الهرب، و تبعهم بعض المسلمين فاضطربت صفوفهم، و رأى الرماة هرب المشركين فظنوا أن المعركة حسمت لصالح المسلمين فترك معظمهم مواقعهم، و نزلوا يتعقبون المشركين و يجمعون الغنائم و لم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، و استغل خالد بن الوليد هذه الحال فتغيرت موازين المعركة، و انسحب رسول الله بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله إلى قسم من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abenaissa34
عضــــو جديد
عضــــو جديد
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 8
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

الدعوة المحمدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوة المحمدية   الدعوة المحمدية I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 11:22 pm

اشكرك جزيل الشكر ودمت في خدمت المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدعوة المحمدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة العبد مستجاب الدعوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الطليعة الثقافي :: منتدى العام :: شخصيات غيرت العالم :: شخصيات عربية-
انتقل الى: