منتدى شباب الطليعة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الطليعة الثقافي

لا اله الا الله عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Sawsan
المنتدى الثقافي والأدبي
المنتدى الثقافي والأدبي
Sawsan


انثى
عدد الرسائل : 922
العمر : 38
المزاج : هادئة
وسام التميز : عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة Storm_12
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة Empty
مُساهمةموضوع: عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة   عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 10:06 pm

في قصيدة مؤثرة اعتزل الشيخ و الداعية المعروف عايض القرني الحياة العامة و فضل الاعتكاف في منزله وهو لا يلام فالاوضاع العامه لا تسر و كان صاحب كتاب ( لا تحزن الشهير ) الذي كان سببا في هداية اناس كثير و في علاج ملايين المحبطين من الفساد و المحسوبية الذين تعرضوا لأبشع انواع التحجيم و التهميش من ابناء الشعوب العربية و الاسلامية يدينون لفضيلة الشيخ بالكثير بعد قراءتهم لكتاب لا تحزن الذي يعتبر من وجهة نظر الكثير واحد من أنجح الكتب و انجعها للعلاج من الكثير من المشكلات التي يعاني منها الكثير من ابناء الشعوب العربية والاسلامية نتيجة ما آل اليه حال الأمة من هوان بعد ان ظهر الفساد في البر و البحر و بعد عجز الحكومات العربية في معالجة الكثير من المشكلات و صمتها الغريب من الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعوب على يد قلة متنفذه بسبب الفساد و المحسوبية و العياذ بالله على يد بطانة السوء و التي هي سبب لما آلت إليه الأمة من ضعف و هوان و تعبّر القصيدة عن حاله احباط واضحة يعاني منها الشيخ و غيره من ابناء الامة الاسلامية و تجلت في ثنايا قصيدته التي لم ينسى فيها مراتع صباه ( بلقرن ) مفضلا إياها على واشنطن و باريس و غيرها من عواصم الدول المتقدمة عن معاناته التي يعاني منها الكثير مفضلا الاعتكاف و على خطاه سيسير الكثير و لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل :

القصيده


يا أرضَ بالقرن ما زلنـا محبينـا
لا البعدُ ينسي ولا الأعـذارُ تثنينـا

فسائلي الغيمَ كم أسقـى معاطفَنـا
وسائلي البرقَ كـم أحيـا مغانينـا

لي فيكِ يا دوحةَ الأمجـادِ ملحمـةٌ
محفورةٌ فـي كتـابٍ مـن ليالينـا

يوم الصبا كقميصِ الخـزِ ألبسُـه
والروضُ اخضرُ مملـوءٌ رياحينـا

والرملُ لوحي وأقلامي غصونُ ندا
والربعُ يمطـرهُ القمـريْ تلاحينـا

يا ارضَ بالقرن لو فتشتِ في خَلَدي
وجـدتِ فيـه أخاديـدًا وتأبيـنـا

جرحٌ من الحبِ يا بالقرن ما اندملتْ
أطرافُـهُ بـاتَ يُقصينـا ويُدنينـا

قد زرتُ بعدكِ يا بالقرن كلَّ حمـى
وطرتُ في الجو حتى جئتُ برلينـا

فما رضيتُ سواكم في الهوى بـدلاً
لأننـي عاشـقٌ دنيـاك والديـنـا

رأيتُ باريسَ في جلبـابِ راهبـةٍ
شمطاءَ قد بلغتْ في العمرِ سبعينـا

وأنتِ في ريَعَـان العمـرِ زاهيـةٌ
في ميعةِ الحسن إشراقـاً وتكوينـا

أتيتُ واشنطنًـا لا طـاب مربعُهـا
رأيتُ ساحتَها في الضيـقِ سجِّينـا

فلا نسيـمَ كأرضـي إذ يُصبِّحنـا
ولا ندى الطلِ في الوادي يمسِّينـا

ارضُ السنابلِ لا ارضَ القنابلِ يـا
سِحْرَ الوجودِ ويا حـرزَ المحبينـا

يا روضةً طالما هـزَّتْ معاطفَهـا
كأنـهـا بتبـاشـيـرٍ تحيـيـنـا

وربوةٍ كم درجنـا فـي ملاعبهـا
عهدُ الطفولة يزهـو مـن أمانينـا

والأربعون علـى خـدي مروِّعـةٌ
يا ليت أني أهادي سـنَّ عشرينـا

والغبنُ يكتب في أضلاعنـا خطبًـا
مـدربُ القلـف يعطينـا تمارينـا

يقتاتُ من لحمنا غصْبًـا ويجلُدنـا
ويستقـي دَمَنـا زورًا ويظميـنـا

وإن نظَمْنا بيوتَ الشعـرِ نمدحـه
يظـل بالشَّعَـر المفتـولِ يلوينـا

إذا اقترحنـا علـى أيامنـا طلبًـا
ذقنا المنايا التـي تطـوي أمانينـا

آهٍ على قهـوةٍ سمـراءَ نشربُهـا
في غرفةٍ من ضميمِ الطيِن تؤوينـا

سِجادُها بحصيـرِ النخـلِ ننسجـه
وريشُهـا بنقـي الصـوفِ يدفينـا

بعنـا الهمـومَ بدنيانـا صيارفـةً
لسنـا جبـاةً ومـا كنـا مرابينـا

لم ندّخِرْ قوتَنـا بخـلاً ليـومِ غـدٍ
لكـل يـومٍ طعـامٌ سـوف يأتينـا

ونمـلأُ الضيـفَ ترحابًـا لننسيَـهُ
ما غابَ من أهله عنـه ويُنسينـا

أمام غرفتِنا يجري الغديـرُ علـى
صـوتِ الحمـامِ بأبيـاتٍ يُغنينـا

قلوبُ أصحابِنـا طُهْـرٌ وسيرتُهـم
مثلُ الزلالِ الذي في القيظِ يروينـا

أيـامَ لا كدلـكٍ يعـوي بحارتـنـا
ولا البواري تـدوّي فـي نوادينـا

واليـومَ أموالُنـا باتـتْ تؤرقُنـا
همًـا وأولادُنـا بالغـمِّ تؤذيـنـا

إذا رفعـنـا بـآيـاتٍ عقيرتَـنـا
قالوا: غلوٌ وهـذا خالـفَ الدينـا

وإن همسنا بحـبٍّ فـي مجالِسنـا
قالـوا: يدبـر أعمـالاً لترديـنـا

وإن لبسنا بشوتًا عرَّضـوا سفهًـا
بأننـا نزدهـي فيـهـا مرائيـنـا

وإن تقشَّـف منـا صــادقٌ ورِعٌ
قالـوا: يخادِعُنـا عمْـدًا ويغوينـا

إذا صمتنا اقضَّ الصمتُ مضجعَهم
وإن نطقنـا شربنـا كأسَنـا طينـا

إذا أجبْنا علـى الجـوالِ أمطَرَنـا
بالسبِّ مَنْ كـان نغليـه ويغلينـا

وإن أبينـا أتتنـا مـن رسائـلـه
مثل السعيرِ على الرمضاء تشوينـا

قلنا لهـم هـذه الأشيـاءُ حلَّلَهـا
أبو حنيفـة بـل سُقنـا البراهينـا

قالوا: خرقتَ لنا الإجماعَ في شُبَـهٍ
مِن رأيِك الفـجِّ بالنكـراءِ تأتينـا

وإن ضحكنـا أضافونـا بسخريـة
صفـراءَ تملؤنـا غبنًـا وتذوينـا

وإن بكينـا لظلـوا شامتيـن بنـا
كأنهم وحدَهُـم صـاروا موازينـا

تفـردوا بخطايـانـا وأشغلَـهُـم
عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينـا

ويفرحـون إذا زل النعـال بـنـا
ويهزؤون بمـن يـروي معالينـا

ولا يرون سـوى أغلاطِنـا أبـدًا
فنقدُهُمْ صارَ فـي أهوائهـم دينـا

وشتْمُهُمْ هو محضُ النصحِ عندهمُ
وردُّنـا هـو زورٌ مـن مغاوينـا

لحومُهُـم عندنـا مسمومـةٌ أبـدًا
ولحمُنا صارَ تحت النقـدِ سردينـا

فنحـن عنـد الحداثييـن قافـلـةٌ
من الخوارج نقفـو النهـجَ تالينـا

أما الغـلاةُ فإنـا عنـد شيخهمـو
لسنـا ثقـاتٍ ومـا كنـا موامينـا

ونحن في شرعِـهِ خُنَّـا عقيدتَنـا
مـن بائعيـن مبادينـا وشارينـا

حتى السياسي مرتابٌ ولو حلفـتْ
لنـا ملائكـةٌ جــاءوا مزكيـنـا

كم مولَعٍ بخلافـي لـو أقـولُ لـه
هذا النهارُ لقـالَ الليـلُ يضوينـا

إذا طلبنـا جليـسًـا لا يوافقُـنـا
واديه ليس علـى قـربٍ بوادينـا

فتاجـرٌ لاهـثٌ ألهتْـهُ ثـروتُـه
عبدَ الدراهمِ قد عـادى المساكينـا

وجاهلٌ كافرٌ بالحرفِ مـا بصُـرَت
عينـاه سِفْـرًا ومـا أمَّ الدواوينـا

ومعْجَـبٌ صَلِـفٌ زاهٍ بمنصـبـه
تواضعٌ منـه فضـلاً أن يماشينـا

فالآن حلَّ لنا هجرُ الجميـعِ وفـي
لـزومِ منزِلِنـا غُنْـمٌ يواسيـنـا

نصاحبُ الكُتُبَ الصفـراءَ نلْثِمُهـا
نشكو لها صخَبَ الدنيـا فتشكينـا

تضمُّنا من لهيبِ الهجـرِ تمطِرُنـا
بالحبِّ تُضحِكُنـا طـورًا وتُبْكينـا

ما في الخيامِ أخو وجـدٍ نطارِحُـه
حديـثَ نجـدٍ ولا خـلٌ يصافينـا

فالزمْ فديتُـك بيتًـا أنـتَ تسكُنُـه
واصمتْ فكلُّ البرايا أصبحوا عينـا

شكرًا لكم أيها الأعـداءُ فابتهجـوا
صارت عداوتُكُـم تينًـا وزيتونـا

علَّمتمونا طِلابَ المجـدِ فانطلقـتْ
بنـا المطامـحُ تهدينـا وتعليـنـا

جزاكم اللهُ خيرًا إذْ بكـم صلحـت
أخطاؤنا واستَفَقْنا مـن معاصينـا

دلَلْتُمونـا علـى زلاتِنـا كـرمًـا
وغيرُكُـم بِسُكـارِ المـدحِ يُعمينـا

فسامِحونـا إذا سالـتْ مدامعُـنـا
من لذعِ أسياطِكُم كنتـم مصيبينـا

تجاوزوا عن زفيرٍ مـن جوانِحنـا
حلمًا على زفـراتٍ فـي حواشينـا

ثنـاءُ أحبابِنـا قـد عـاقَ همتَنـا
ولـومُ حسادِنـا أذكـى مواضينـا

ماذا لقينا مـن الدنيـا وعشرتِهـا
عشاقُها نحنُ وهي الدهـرَ تقلينـا

على مصائبهـا ناحـتْ مواجعُنـا
ومـن نكائدِهـا ذابـتْ مآقيـنـا

تغتالُـنـا بدواهيـهـا وتنحـرُنـا
صـارتْ مخالبُهـا فينـا سكاكينـا

والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَـرُّ بـه
إلا الكتـابُ يناجيـنـا ويشجيـنـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nooralhoda
مشرفة منتدى الأسرة والمجتمع
مشرفة منتدى الأسرة والمجتمع
nooralhoda


انثى
عدد الرسائل : 911
العمر : 44
المزاج : متفائلة
وسام التميز : عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة Storm_12
تاريخ التسجيل : 25/10/2008

عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة   عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 21, 2008 9:22 pm

حسبنا الله ونعم الوكيل فعلا
ماذا لقينا مـن الدنيـا وعشرتِهـا
عشاقُها نحنُ وهي الدهـرَ تقلينـا

على مصائبهـا ناحـتْ مواجعُنـا
ومـن نكائدِهـا ذابـتْ مآقيـنـا

تغتالُـنـا بدواهيـهـا وتنحـرُنـا
صـارتْ مخالبُهـا فينـا سكاكينـا

والآن في البيتِ لا خِلٌّ نُسَـرُّ بـه
إلا الكتـابُ يناجيـنـا ويشجيـنـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عايض القرني في قصيدة مؤثرة يعتزل الحياة العامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة النهر المتجمد
» قصيدة بنت خاطئة في رقم التلفون
» قصيدة
» قصيدة ........... القرآن ..........
» قصيدة النهر المتجمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الطليعة الثقافي :: المنتدى الثقافي والأدبي :: منتدى الشعر والشعراء :: منتدى أجمل القصائد-
انتقل الى: