عدد الرسائل : 911 العمر : 44 المزاج : متفائلة وسام التميز : تاريخ التسجيل : 25/10/2008
موضوع: أحبي والدة زوجـــك الأربعاء ديسمبر 24, 2008 7:12 pm
مهما تغير ت الحياة، وتثقفت الأجيال، يبقى في مخيلة كل أمرأة شبح تتأهب له قبل الدخول للقفص الذهبي وهو "والدة الزوج"، أو الحماة كما هي معروفة عند أغلب البلدان العربية. حتى صار يُقال في بعض الأمثال "لو إتفقت والدة الزوج مع زوجة إبنها لدخل إبليس الجنة" لهـــذا أردت أن أدعو كل زوجة لتغيير معاملتها لوالدة زوجها، وأن لا تتنافس أبدا معها، فالزوج يحبهما معا لكن لكل حب خاص بها. فأمه هي من أوصاه الله عليها و الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتاه أحدهم يسأل:" من أحق بصحبتي ورعايتي يا رسول الله ؟؟؟ فقال الرسول :امك قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك قال ثم من ؟؟؟؟!!! فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك من هنا أختي المسلمة عليك أن تعرفي أن لوالدة زوجك حقوقا عليه، فلا تقفي أبدا في طريقه لطاعة والدته، بل ساعديه عليها وذكّريه بها كلما سنحت لك الفرصة، وبذلك ستكسبين قلب زوجك و قلب والدته.
قربكِ منها واهتمامك بها وحرصكِ على مشاعرها سيقرب المسافات كثيراً بينكما، فاحرصي على هذا
_ احرصي على أن تكوني خير مساعدة ومعاونة لحماتك دون أن تطلب منكِ لأن ذلك يشعرها بمساندتك لها وهو ما سيجعلها تتعاون معك
_ اعملي على مدح أي عمل تقوم به فهذا جزء كبير من أسلوب التقرب إليها وحبها لك.
_ أشعريها بأهمية وجودها في الجلسات العائلية وذلك بتأييد آرائها وكذلك محاولة استشارتها خاصةً أمام الناس فإن ذلك يجعلها تهتم بك أكثر مما تتصورين.
_ احرصي على أن تكوني خير مستمعة لحماتك مما سيترتب عليه شعورها باحترامكِ لها فتبادر باحترامك وتلبية رغباتك.
_ حاولي أن تمدحي صفات زوجك وطباعه الجميلة خاصة التربوية منها ودائماً ارجعي هذه الصفات التي يتحلى بها زوجك إليها وطريقة تربيتها له ونجاحها في ذلك
_ تذكري حماتك في المناسبات الخاصة وقومي بجلب الهدايا لها حتى تنعكس الصورة تماماً ويحل على بيتكِ الهدوء والسكينة، فحماتك أم وإنسانة وليست بالضرورة مصدر إزعاج.
- لا تبخلي بالمساعدة إذا كانت في إمكانك خاصة في أعمال المنزل،وحاولي أن تشعري حماتك أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه ولا تنسى أن تعرضي خدماتك من حين لآخر.
- احرصي أن تكوني لبقة واتبعي آداب الحديث فإياكِ أن تقاطعيها في حديث لها مهما كان الأمر حتى ولو احتدت عليكِ بعض الشيء بل دعيها تكمل للنهاية وأقنعيها بعد ذلك بوجه نظرك السليمة.
بإختصار عليك أن تعاملي حماتك مثل أمك أو أكثر، لأن أمك قد تتغاضى عن أشياء تفعلينها أو تقولينها لأنها أمك، أما حماتك فتكون حساسة جدا مع زوجة إبنها.