~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ إقامة علاقة صداقة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت محرمة~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

[size=25][size=12]

[size=25]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41]. وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالى Sad

يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.
اذا كنت تود محاربة الظاهرة هاته فبسم ابدا الان
[/size]
[/size][/size]

انا اوافق عل هذا الفكرة ولكن للضرورة احكام ففي هذا الزمان تحتاج المرأة للعمل و الدراسة ... وهذا يكون في مكان مختلط يعني انه يتحتم عليهما التكلم و حتى الصداقة بينهما و ليس بالضرورة ان تكون علاقات عاطفية بينهم وهذا حسب الاخلاق و التربية و قوة ايمانهم و مدى خوفهم من يوم الحساب و نواياهم , لانه احيانا ما تجد فيه الرجل افضل من المراة في الصداقة الاخوية وكذلك بانسبة للرجل
مجرد وجهة نظر
تحياتي