بسمة الحياة عضـو ناشط
عدد الرسائل : 81 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: نساء التقوى ... الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:37 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم أم سليم بنت ملحان هي الرميساء بنت ملحان , و هي أم أنس بن مالك خادم النبي عليه الصلاة و السلام , تزوجها مالك بن النضر , فلما توفي تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل , و كان مهرها الاسلام..كانت امرأة تقية , أبية , مجاهدة صابرة , شهدت معركة أحد و معركة حنين , و في هذه المعركة كانت تخفي خنجرها ان اقترب منها كافر ضربته به . كانت رضي الله عنها عالمة تحب العلم و العلماء , و روت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم . فاطمة بنت عبد الملك هي زوجة الخليفة عمر بن عبد العزيز , لما تولى زوجها الخلافة من سليمان بن عبد الملك , جعل يأخذ من المكثرين الذين لهم الأموال الكثيرة و يعطيها للمقلّين و الفقراء حتى عمّ الرخاء جميع الأرجاء و لم يبقى محتاج واحد في عصره , و قد بدأ بنفسه و ذوي قرابته من بني أمية , فدخل على زوجته فاطمة و قال لها : يا فاطمة اذا أردت صحبتي , فقدمي كل ما لديك من مال , وحليّْ و جواهر لبيت مال المسلمين , فأنا لا أجتمع أنا و أنت و هو في بيت واحد ! فقالت : هو ما تقول يا أمير المؤمنين , و قدمت كل ما لديها من مال و جواهر نفيسة لبيت مال المسلمين . لما مات زوجها تولّى الخلافة بعده أخوها يزيد بن عبد الملك , قال لها : أعلم أن عمر ظلمك و سأرد اليك كل ما أخذه منك و مثله , فأبت و قالت : لا والله ما كنت لأطيعه حياّ و أعصيه ميتا .عائشة بنت طلحة هي بنت أخت عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم , كانت أجمل نساء زمانها و أفضلهن , تزوجها ابن خالها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق , فلما مات عنها تزوجها مصعب بن الزبير أمير العراق . كانت تحب العلم و العلماء , روت حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام عن خالتها عائشة , و كانت تقية , كريمة , تعطي بسخاء لم يعهد لغيرها مثيل في الانفاق , و كانت فصيحة , تأسر بحديثها كل من يتكلم معها فتقنعه و تقيم عليه الحجة . تسابق الجميع على أرضائها لوفرة علمها و تقواها , و كثرة عبادتها رضي الله عنها و أرضاها .أسماء بنت أبي بكر في أيام الهجرة المباركة , هاجر رسول الله بصحبة رفيقه و حبيبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه . كان أهل قريش من الظالمين يبحثون عن رسول الله ليقتلوه , استراح رسول الله صلى الله عليه و سلم و صاحبه الصديق أثناء الهجرة في غار ثور , و كان عبد الله بن أبي بكر يحمل اليهما أخبار أهل مكة , و كانت البطلة الصغيرة أسماء بنت أبي بكر تحمل اليهما الطعام و الماء . و في احدى المرات , أرادت أن تحمل وعاء الطعام و اناء الماء , فلم تجد حبلا لتربطهما به , فحلت أسماء حزامها و قطعته الى قطعتين , قسم ربطت به الوعاء و الاناء , و الأخر ربطت به ثوبها , فلما وصلت الى رسول الله و أبيها , ابتسم الرسول عندما رآها على هذه الحال و قال لها مبشرا : أنت و نطاقاك في الجنة . يا لها من بشرى رائعة !!!
ما هذه الا عيّنة صغيرة جدا..من نساء تحت راية الاسلام. بسمة الحياة | |
|