موضوع: الــروح بـعــد الـمــوت الأربعاء نوفمبر 12, 2008 9:19 pm
عندما أقرأ عن العوالم المختلفة و علم الطاقات .. لا أعلم مالذي يصيبني .. حقيقة .. أسكُر عندما أقرأ هكذا مواضيع .. و لا أكاد أعرف للوقت معنى .. هذا موضوع اطلعتُ عليه من أحد مواقع (( مريم نور )) و لا أعلم إن كانت هي من كتب الموضوع .. لكنني أعتقدأنه لأحد المفكرَين الرائعَين : أوشو أو ميشو كوشي
أين تنتقل الروح بعد الموت وکيف هو العالم الآخر؟
"يسألونك عن الروح قل هي من علم ربيّ"
لأن الروح لها تفاصيل وصفات أکبر من أن نستوعبها الآن ..
العوالم تنقسم إلی أربعة وهي:
عالم الناسوت: وهو بمعنی عالم الناس أو هذا العالم الذي تحسّه وتعيش فيه وطاقته تراب. عالم الملکوت: وهو العالم الذي يشبه الأرض إلی حدّ کبير وبالأحری هو البرزخ الموعود والذي يتکلم عنه رجال الدين وطاقته هواء. عالم الجبروت: لا يشبه العوالم الأخری ولا يوجد أي شيء يشبهه لأنه عکس الأرض تماماً يعني إذا کان هناك شيء طاقته صعود ففي عالم الجبروت تکون نزول وبالعکس وطاقته هي الماء. عالم اللاهوت: هو العالم القريب من الطاقة والذکاء الکوني وهذا العالم لا يشبه العوالم الأخری لأن کلّ شيء فيه انفلاشي ولهذا يذکر بالفناء وطاقته هي النار.
الحياة کلها خلقت بدورات متناغمة مع بعض ، وهذا يشمل کلّ شيء في الخلق ، تصوّر الأرض جاءت من نار ثم تحولت إلی ماء ثمّ تبخّر الماء وصنع الهواء من حولها ومن ثم ظهرت اليابسة. يعني نار، ماء، هواء، تراب. و انتقال الروح سيکون بعکس هذا السير يعني ننتقل من التراب إلی الهواء ومن ثمّ إلی الماء وبعد ذلك إلی النار. أکيد النار التي نتکلم عنها هي ليست جهنم المعروفة في الأديان هذه مجرد طاقات لعوالم موجودة في الکون. أکيد ستسأل أن الهواء أقل کثافة من الماء إذن کيف يمکن أن يکون بين التراب والماء؟ الجواب هو نحن نتحدث عن طاقة وهذه الطاقة لها صفاتها الخاصة وأحد صفات عالم الملکوت هي الشفافية وفقدان المادة فيه ولهذا لا يستطيع العلماء أن يروا الکائنات الموجودة في عالم الملکوت ولکن الکائنات الموجودة في عالم الجبروت هي شبه مادية وملموسة.
حتی أعطيك فکرة عن حجم هذه العوالم إليك هذا المثال: تصور أن هناك تفاحة في غرفة مساحتها 12 متر وهذه الغرفة في شقة مساحتها 120 متر وهذه الشقة في عمارة بأربعة طوابق. إذن التفاحة هي الأرض أو عالم الناسوت والغرفة هي عالم الملکوت والشقة هي عالم الجبروت والعمارة هي عالم اللاهوت.
کلّ إنسان له أجسامه السبعة وکلّ جسم له طاقته ومکانه في هذه العوالم، حتی يسهل استيعاب هذه العوالم نقسّم عالم الملکوت والجبروت واللاهوت إلی اثنين يعني سفلي وعلوي وهذا لوجود الفرق في الکثافة. لنبدأ الرحلة مع الأجسام: نحن نترك الجسم الأول في عالم الناسوت (تراب) الجسم الثاني في الملکوت السفلي الجسم الثالث في الملکوت العلوي (الجسم الثاني والثالث طاقتهما الهواء والفرق في الکثافة) الجسم الرابع في الجبروت السفلي الجسم الخامس في الجبروت العلوي (طاقة الماء والفرق في الکثافة) الجسم السادس في اللاهوت السفلي (نار) الجسم السابع في اللاهوت العلوي (نور)
حين تصل إلی اللاهوت العلوي هو المکان الذي تذکره الأديان بيوم القيامة و يذكره العرفان بيوم الوصل. أکثر الناس حين يحلمون بالأنبياء والأولياء والمستنيرين يقولون أنهم کانوا محاطين بنور أو لاحظوا وجود هالة من نور حولهم، هذه حقيقة لأنهم يظهرون للناس بأجسامهم السادسة أو السابعة إذن هذا النور يشعّ من أجسامهم.