السلام عليكم ورحمة الله بركاته، أما بعد:
فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به، تلقيط الحواجب )(النمص) أو (نتف الحواجب).
ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه.
النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله).
إعلمي يا أخية، أن الله جلت قدرته لم يُحرّم شيئا إلا لحكمة
وقد ثبت طبيا ضرر النمص: قالت الدكتورة وهبة أحمد حسن: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم إستخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص و الزئبق، تُذاب في مركبات دهنية مثل الكاكاو، كما أ المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإمتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يُحدث إلتهابا وحساسية،، كما أنه عند توقف إزالة الشعر فإنه ينمو بكثافة أكثر من ذي قبل لأن الحلمات الجلدية تنشطها عملية الإزالة، فتتكاثر الخلايا.
وثبت أيضا أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا الدماغ، وكلما نزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعيرة، وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليئ بالخلايا، وكلما نُزعت شعرة من هذه الشعيرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعيرة، وهذا الأمر
خطير لأن الدماغ مليء بالخلايا، وكلما نزعت شعرة ماتت خلية,
أعانك الله يا أختي على الإبتعاد عما نهاك وحرمه الله عليك