طــــــــال السهاد وأرقت عيني الكوارث والنوازل
لـــــــما جفاني من أحب وراح تشغله الشواغل
وطـــــوي صــــــحيفة حبنا وأصاخ سمعا للعواذل
يا أيــــــــها الــــــزوج الكريم وأيها الحب المواصل
مالــــــــــي أراك معاندي ومعذبي من غير طائل
لم ترعي لي صلة الهوي وهجرتني والهجرقاتل
هــــــل رمت أن تغدو طليقا ًلا يحول هواك حائل
أو رمــــــــــت غيري زوجة ًيا للأسي مما تحاول
إن تــــــــــــبغي مالا ًفالذي تدريه أن المال زائل
أنــسيت عهداً قد مضي حلو التواصل والتراسل
مــــاذا جري فهجرتني والحب شيمته التساهل
عاشــرت أهل السوء فاقتنصوك في شر الحبائل
ومضيــت تطلب بينهم عيش المقيد بالسلاسل
ورضـــــيــــت هـــجـــر حليلة لم تزل خير الحلائل
والله مـــــــا فــــكــــرت يوما في جفاك ولم أحاول
فـجـفوت يا قاسي الطباع ولم تداري ولم تجامل
فـــاعـــلـــم بـــأنـــك قـاتلي والموت فيما أنت فاعل